المهاتما غاندى
#هنسافر_بألة_الزمن و نرجع بالتاريخ للفترة بين ( 1869 : 1948 ) م ، و نتعرف على زعيم سياسى مهم جدا فى القرن العشرين ، ( المهاتما غاندى )
درس القانون فى انجلترا ، و عاش فى جنوب افريقيا حوالى 21 سنه و كان بيدافع عن حقوق الهنود هناك ، بعد كدة رجع بلده تانى سنة 1915 م ، و بعدها كون حركة مناهضة للاستعمار الانجليزي بطريقة فريدة و بعيدة عن العنف ، طريقته اعتمدت على المقاومة السلمية و الاحتجاج و المقاطعة بعيدا عن اعمال الشغب و العنف ، المهاتما غاندى قدر انه يوحد صفوف الهنود باختلاف طوائفهم عشان يكون قوة كبيرة معارضة للاستعمار ، سموه الهنود اسم ( مهاتما ) و معنى اسمه الروح العظيمة ، و اسمه الحقيقي ( موهانداس ) ، نجحت الحركة السلمية لغاندى فى تحرير بلاده ، و كان همه الاكبر انه ينشر روح التسامح و السلام بين الطوائف المختلفة و منهم المسلمين ، و ده اللى اثار غضب الهندوس اتجاه غاندى ، فقرروا انهم يقتلوه ، و فى يوم 30 يناير سنة 1948 م كان فى اجتماع دورى للصلاة و غاندى كان رايحه ، و كانت الدنيا زحمه و هو راجل كبير عنده 78 سنه و كان عنده ضعف عام ف مكنش قادر انه يمشى بسرعه فى الزحمه دى ، و كان معاه رجلان ماشيين معاه و بيساعدوه ، و مرة واحدة جى راجل و ركع قدام غاندى كتعبير عن الاجلال و التقدير ( بياخد بركته ) ، راح غاندى ابتسمله و حط ايده على راسه و مرة واحدة الراجل ده خرج مسدس من هدومه و ضربه 3 طلقات فمات غاندى ، الحادثة دى صدمة العالم لان غاندى كان راجل مسالم و حكيم جدا ، و مكنش سياسى بس لا ده كمان عاش حياته عشان يدافع عن حرية بلاده و امن شعبه .
#نبذه عن المهاتما غاندى
#نجوى_تيمور_صلاح
تعليقات
إرسال تعليق